أشارت السّفيرة الأميركيّة في ​لبنان​ ​ليزا جونسون​، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ قد دعمت لبنان والشعب اللبناني منذ ولادة لبنان كأمّة"، لافتةً إلى أنّ "علاقتنا مبنيّة على الرّغبة المشتركة في عالم مزدهر وحرّ وديمقراطي، وقوّة شراكتنا تنعكس من خلال الرّوابط العديدة الّتي تربط بلدينا. إنّ الارتباط بيننا قوي".

وأكّدت، خلال حفل استقبال أقامته السّفارة الأميركيّة في بيروت، بمناسبة الذّكرى الـ248 لعيد الاستقلال الأميركي، أنّ "هذه اللّحظة هي حاسمة في المنطقة أيضًا، فقد استمرّ هذا الصّراع بما فيه الكفاية، ونحن بدءًا من الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​ إلى كلّ موظّف في هذه السّفارة، نركّز على منع المزيد من التّصعيد، وإيجاد حلّ دبلوماسي ينهي المعاناة على جانبَي الحدود".

وشدّدت جونسون على "أنّنا بحاجة إلى حلّ هذه الصّراعات -سواء في ​غزة​ أو على ​الخط الأزرق​- بسرعة ودبلوماسيّة. وكما قال الموفد الأميركي آموس هوكستين في بيروت الأسبوع الماضي، فإنّ هذا أمر ملحّ وقابل للتّحقيق على حد سواء".

وأعلنت أنّ "الولايات المتّحدة فخورة بدعمها للجيش اللبناني. ونحن ندرك الدّور الرّئيسي الّذي يلعبه الجيش في استقرار لبنان وأمنه، ونؤمن بشدّة بهذه الشّراكة، ونشعر بالامتنان لكلّ ما يفعله الجيش من أجل لبنان"، مركّزةً على أنّ "الوكالة الأميركيّة للتّنمية الدّوليّة و​وزارة الخارجية الأميركية​ تقدّمان المساعدات للنّاس في جميع أنحاء لبنان. إنّ شراكاتنا هي مع المجتمعات المحليّة -وفي الواقع، أكثر من 180 مجتمعًا في لبنان".

كما ذكرت "أنّنا نتعامل مع الاحتياجات الّتي يعبّر عنها المواطنون اللّبنانيّون أنفسهم، وسنواصل هذه الشّراكة"، مبيّنةً "أنّنا ننظر بأمل إلى مستقبل لبنان، من خلال تحسين البنية التحتيّة وبناء القدرات".

حضر الحفل النّائب فادي علامة ممثّلًا رئيس مجلس النّواب نبيه بري، ووزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ممثّلًا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.